رواية كبرياء ابنة الخادمة الفصل الحادي عشر 11 بقلم سحر السحرتي
كبرياء ابنة الخادمة
حلقة ١١
: قتلتها بجبني ..... قتلتها باني عمري ما كنت راجل او زوج لها ولبنتها .... كل ده عشان كنت خايف منك لكن دلوقتي لا ..... هقولها لكل الناس وفي وشك حلا بنتي من فاديه ... اللي كانت بتخدم جوزها بكل حب واخلاص وانا عملت لها ايه .... شفتها بتضرب وتتهان هي وبنتها و اتشليت ما عملتش حاجه ماتت بقهرتها مني
*شاهنده مسكت في هدومه
:انت بتتجوز عليا انا .... وكمان من شغاله و بتخلف منها
*الراجل يا عيني ما قدرش بقى له 25 سنه مطاطي مصدق خرج من القمقم اللي كان عايش فيه .... نزل ايديها وضربها يمين شمال كام قلم على ما استوعب سامح ومسك ابوه يبعدوا عن امه .... وهنا عيطت وجابت منديل مسحت لامها الدم اللي نزل من شفايفها
*انا طبعا حالتي اعجز عن وصفها بحاول استوعب ابويا رجع من الموت امتى واربط الاحداث ببعض من اول ما كنت طفله
بقلمي سحر السحرتي
*شوشو بتزعق : انت بتضربني يا
*كانت لسه هتكمل صرخت صرخه هزت ارجاء الفيلا واتكلمت باعلى صوت
:باااااس انت كل همك انه اتجوز عليك مش شايفه حجم الكارثه اللي عملها ..... بسبب سوء معاملتك له و تكبرك وغرورك راح ضحيتها امي وانا .... ده جاب مراته تشتغل عندك خدامه وكان بيشوف اهانه بنته منك وساكت .... كان بيعطف عليا وكأني شحاته مش ده دورك كاب يا ليل اسود انا كنت يتيمه وابويا عايش
: يا بنتي اسمعي القصه مش زي ما فهمتي كده
*اتكلمت بغضب رهيب وعيني بتبرق بطريقه مرعبة
: بنتك ما تقولش الكلمه دي بقى لي 19 سنه يتيمه وانت ميت بالنسبه لي و هتفضل كده .... مش عايزه اعرف حكايات ولو كانت امي لسه عايشه كنت هحاسبها ازاي تقبل بوضع زي ده و ازاي تتنازل عن حقي .... لكن انا مش هتنازل عن حقي بعد كده .... هتعترف بيا قدام الناس كلها
شاهنده بغضب عارم : ده بعدك انا اقتله لو فكر يعمل كده
*شافت واحده من الغضب وشها احمر لدرجه انها بقت شبه القنبله اللي على وشك تنفجر في وشها بلعت لسانها
:انت تسكتي خالص لو سمعت صوتك هخليك دراسه لدكاتره التجميل بيحاولوا يفهموا لسانك ازاي لف حوالين رقبتك وفردة عين من عينك الاثنين طلعت بقت في وسط راسك اخرسي
سامح :حلا اهدي يا حبيبتي كل اللي انت عايزاه هيعملوه وانا معاكي وفي ظهرك عمري ما هقبل تتظلمي تاني
*ما حسيتش غير وانا راميه نفسي في حضنه و بعيط بشده يمكن قلبهم اتقطع من طريقتي
:انا كنت حاسه انك الوحيد اللي ليا في الدنيا ... فهمت دلوقتي وانت بتقول لي انا اخوك مهما حصل ... بس ليه ما قلتش
:كنت عايزك تستردي صحتك النفسيه اللي دمروها عشان تقدري تستحملي اللي انت هتعرفيه وبعدين داداه فاديه اتوفت فكنت مستني ياخد اي خطوه ... بس للاسف ما كانش قدامنا غير الطريقه دي
شاهنده : انت معايا ولا مع بنت الخدامه
:لو سمحت يا امي حلا اختي وواضح ان طنط فاديه كانت بتخدم في بيتها فما تقوليش ثاني انها خدامه
: بيت مين ده بيتي انا
:بيت بابا يبقى بيت مراته وبنته دي حقيقه بلاش تنكريها .... زي ما كنت بتنكري ان حلا اختي في الرضاعه واهي طلعت اكثر من كده بكثير و استوعبي الصدمه لان حلا هتقعد هنا معانا
: تقعد فين
: استنى يا سامح سيب الطلعه دي ليا انا ..... انا مستنياها من زمان قوي .... شوفي يا مرات ابويا انا كان ممكن اقع وافقد الوعي واتنح زي المره اللي فاتت من الصدمه ..... بس سامح اخويا حبيبي .... سامعه اخويا ... وداني عند دكتور شاطر علمني ان اي صدمه بدل ما اسيبها تكسرني اخليها تقويني .... وكنت فعلا همشي حالا .... بس ده حقي ومتمسكه بيه ...فهقعد على قبلك .. وهتشوفيني ... يوميا على السفره وفي كل ارجاء الفيلا هتشوفيني ..داخله ..خارجه... بنجح ... وبتفوق
:مش ممكن هتقعدي هنا يا انا يا انت
بقلمي سحر السحرتي
*المره دي بابا رد :اللي تشوفيه
*اتصدمت من استسلامه المستمر بس كمل وعيونه مليانه غضب لشاهي
:هي اللي هتقعد حابه تمشي مع السلامه عايزه تقعدي في الملحق بتاع فاديه اكيد حلا مش هتمانع هي طول عمرها طيبه زي امها
*شاهي بتحاول تستوعب الصدمات اللي ورا بعض أولهم جواز بابا وأنه هيعترف بيا وضربه لها واخيرا طرده ليها من غير عينه ما تطرف
:بتطردني من بيتي
*رد عليها ببرود استفزها
: انت بتخيريني وانا اخترت بنتي اللي غلطت في حقها هي وامها سنين طويله ... ولو رجع بيا الزمن كنت اخترت اعيش معاهم في شقه الحاره ... انت ما تعرفيش الساعه اللي كنت بقضيها مع فاديه كنت ببقى سعيد ازاي كانت بسنه معاكي ... كانت ست طبعا انت ما تعرفيش من معنى الكلمة دي غير اللبس والسيطرة .... كانت محسساني ان انا الراجل بتاعها .... وان انا حاميها وان انا فوق راسها ما كانتش عمرها بتقول لي لا كل كلامها حاضر وطيب و اوامرك مش زيك انت
*وزقها بصوابعه في صدرها
*بصلي وقال لي بدموع
:انا عارف ان هيجي يوم تسامحيني لانك واخده قلبها الطيب وهي ما كانش في اطيب منها عمرها ما زعلتني ... كفايه قبلت تخدمني وتخدم مراتي و اولادي .... كانت بتهتم بالدواء والاكل بتاعي في الوقت اللي المتعجرفه دي عمرها ما بصيت لي بصه حب
بقلمي سحر السحرتي
*بصيت له انا كمان ودموعي في عينيا
:تفتكر يا محمد بيه ان ممكن اسامحك بعد كل اللي عملته فيا انا وامي .... عارف اليوم اللي رحت فيه المصحه قبلها بكام ساعه كنت بعمل ايه وكان ممكن اوصل لايه اكيد هي او سامح حكولك .... كنت هشتغل في الدعاره فضلتها على غسيل الحمامات ..... الوقت ده سامح اللي لحقني اللي كان المفروض انت اللي تلحقني وانت اللي تدافع عني وتقف في وش مراتك وتقول لها لا حلا بنتي هتدخل كليه الطب وتحقق حلمها وده حقها عليا
: حقك عليا يا بنتي اعتبري اني كنت عاجز و مشلول من الخوف ربنا ما يكتبه على حد ده مر قهر الرجال .... اديني فرصه اعوضك قبل ما اقابل والدتك لاني حاسس انه اليوم ده قرب قوي
*تخيلته فعلا ممكن هيحصلها من قسوتي عليه وخصوصا ان شاهنده مش هتفوت الحقيقه اللي اتكشفت واكيد ناويه تنتقم لكرامتها منه .... قلت اكيد امي حبته لدرجه فوق الوصف عشان تقبل بكل اللي مرت بيه ..... وحسيت ان ربنا بيعوضني عن فقداني لامي بأنه رجع لي ابويا اللي اتحرمت منه طول عمري
*تقولوا عليا هبلة أو عبيطة بس الحرمان من حنان الاب كان قاتلني
*لقيتني زي الهبله بجري عليه واترميت في حضنه واقول له
:بعد الشر عليك يا حبيبي انا بحبك من زمان وكنت بتمناك تكون ابويا يمكن دي الحاجه الوحيده اللي كان نفسي تبقى عندي زي هنا وسامح بلاش تبعد عني انت كمان ماما سابتني مسامحاك .... لكن لو سبتني مش هسامحك
*ضحك سامح لكنه ما استغربش رد فعلي وقال لي
:يا هبله يا عبيطه انا كنت مفكرك هتعذبيه على ما تسامحيه
: الدكتور قال لي الايام قصيره قوي بلاش اضيعها في الزعل ..... خلاص يا بابا من اللحظه دي هنبدا صفحه جديده ومش هطلب منك تطرد مرات ابويا ولا ايه يا طنط
بقلمي سحر السحرتي
: طيب يا محمد لو مفكر اني هسيب لك البيت تتهنى بيه انت وبنتك تبقى بتحلم
:بقول لك يا مرات ابويا الكلمه هنا بقت كلمتي كفايه 25 سنه اخذتي فرصتك كفايه كده ... بس ما تقلقيش مش هبقى صوره منك هغير شويه حاجات منها قائمه الاكل كانت دائما بتضايقني ... وشويه حاجات كده هروح انام بقى احسن كان يوم مجهد بشكل ... يلا يا بابا اطمن انك خدت الدواء وبعد اذنك هروح انام في الملحق بتاع امي لغايه لما اشوف غرفه جنب مرات ابويا ولا ايه رايك اروح انام في حضنها
: لو عايزه غرفتها دقيقه وتكون فاضيه
:لا الست مره واحده كل حاجه تروح من ايديها سيب لها الغرفه من كرم اخلاقي
هنا: لو سمحت يا بابي مش معقول كده ماما ما ينفعش تعمل معاها ده
*انا بصيت لها :هنون انت هنا تصدقي قربت انسى انك موجوده ما انا اختك برده ولا ما صعبتش عليك
: ده كان اختيار والدتك لو كنت عايزه تعتبي على حد فاعتبي عليها ما تحمليناش ذنب اختياراتها
:عندك حق بس الحمد لله بابا موجود و هيعوضني بس انا مش بعتب عليك اصل هرمونات مامتك طاغيه على اي هرمونات ثانيه فطلعت نسخه منها
*وتثائبت وتمطعت اسيبك يا هنون انت و طنط شوشو واروح انام .... الفطار الساعه 8:00 الصبح هيبقى فطار ...عظمه فول وطعميه وباذنجان مخلل انما ايه حاجه تفتح النفس مش باتيه و كرواسون ... اوعى تتاخر على الفطار يا موحه .... واه اللي هيتاخر منكم ما فيش اكل له غير الغداء افهموا نظامي بقى
سامح : حلا حبيبتي الكلام ده ينطبق عليا
:لا طبعا يا موحه انت ابواب المطبخ والتلاجه والجنه مفتوحه لك ربنا يكرمك ويسعدك يا حبيبي تصبحوا على خير
*كله راح لسريره اللي نام مستريح زي سامح ...واللي هيطق من التفكير زي شاهي ...واللي راحت في غيبوبه زيي .... بس اللي متاكده منه ان بابا نام مستريح الضمير بعد ما اتكشفت الحقيقه وقرر يعوضني
*فعلا الصبح لقيت ايده الحنينه بتطبطب عليا و يصحيني اول ما قمت حضني و باسني
:صباح الورد على اجمل زهره في الدنيا
:صباح الفل والياسمين على احن اب هقوم عشان احضر الفطار
:لا انا بلغتهم يعملوا اللي نفسك فيه ومن هنا و رايح تؤمري والكل ينفذ
:لا يا حبيبي انا مش من الصنف اللي يؤمر انا بطلب بس
: لا يا حبيبتي خذي فرصتك بعد الفطار هروح للمحامي يغير اسمك في شهاده الميلاد ويضيف اللقب ويعمل اعلان يعرف الناس كلها انك بنتي
:ما لوش لزوم دي كان مجرد هلفطه من الصدمه
: لا ده حقك و هعمل حفله كبيره و اعرفك بالناس
: مش عايزه بجد يا بابا ما يفرقش معايا بس بستاذن حضرتك هرجع للتمرين واشترك في البطولات اللي حرمتني منها مراتك
: اعملي اللي يريحك وشوفي عايزه اي غرفه
:لا انا هفضل هنا في الملحق حاجه من ريحه ماما
: زي ما تحبي
*قمنا وفطرنا وكانت شوشو وهنا قاعدين بابا عرفهم القرارات الجديده وان اخر الاسبوع في حفله كبيره وهيعترف قدام الناس اني بنته
*سامح انتهزها فرصه
: ايه رايك يا حلا تبقى خطوبتي كمان
:ماشي يا حبيبي تستاهل واهو نوفر في المصاريف هههههه
*يوم الحفله
#يا ترى يوم الحفله هيعدي على خير ولا لسه في مفاجات مستنيه حلا